Sώęęţ ĠįяŁ سمو المديـرهـ ..~
عدد المساهمات : 403 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 28 الموقع : •• [:. مـٌتَآأهـٍآأتٍ ـآلسِنٌيًنٍ .:] ••
| موضوع: الحب في المعاجم و القواميس الخميس مارس 18, 2010 4:26 pm | |
| الحب في المعاجم والقواميس ================ جاء في لسان العرب , للعلامة ابن منظور ( 630هجري- 711هجري) . • الحب نقيض البغض , والحب الوداد والمحبة والجذر ( ح ب ) ينطوي على معنى الإقامة , يقال : حبّ إذا وقف , وحبّ إذا تودد .
• أما العشق فمن الجذر ( ع ش ق ) فهو فرط الحب , والعشق لزوم الشيء لا يفارقه . ولذلك قيل : للكلِفِ عاشقاً للزومه هواه . سئل أبو العباس أحمد بن يحيى : عن الحب والعشق أيهما أحمَدُ ؟ . فقال : الحب , لأن العشق فيه إفراط . وسمي العاشق عاشقاً , لأنه يذبل من شدة الهوى , كما تذبل العشقة إذا قطعت ( والعشقة شجرة تخضّرُ , ثم تدِقّ وتصفّرُ, " عن الزجّاج " ) .
• أما الهوى- ففيه فعل هوى , أي سقط من فوق إلى أسفل " عن ابن سيّده" , والهوى العشق يكون في مداخل الخير والشر . قال اللغويون : الهوى محبة الإنسان الشيء , غلبته على قلبه . قال الله عز وجل ( ونهى النفس عن الهوى ) معناها أنه نهاها عن شهواتها . وقال الله عز وجل ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحيٌ يوحى ) , لذلك غالباً ما يأتي الهوى موصوفاً ويحدد الوصف له معناه .
• أما الغرام فهو من الجذر ( غ ر م ) فيقال : غرُمَ الرجل أي حمل ديْناً , ومنه قول الله عز وجل ( والغارمين وفي سبيل الله ) والغرام الولوع , وقد أُغرم بالشيء أي أولع به , وهو الحب والعشق , وهو مرتبط بالعذاب الدائم و الشر اللازم . تقول العرب : " إن فلاناً لمغرمٌ بالنساء , إذا كان مولعاً بهن ) .
• الغزل من الجذر ( غ ز ل ) , وهو حديث الفتيان مع الفتيات " عن ابن سيّده" قال : الغزل اللهو مع النساء , وفيه معنى الضعف و الفتور , ورجلٌ غََََزِلٌ متغزّلً بالنساء , ويقال: ( هو أغزل من امرىء القيس ) .
• الوًجْدُ – يقال للحب الشديد , وله صلة بمعنى الحزن وصلةٌ باليسار والسعة ) أي من اليسر .
- هكذا نرى ، أنه لو وضعنا ( الحب ) في وسط هذه المنظومة لرأينا أنه مرتبط بالإقامة والألفة . لذلك سمّى العلاّمة ابن حزم الأندلسي كتابه في الحب ( طوق الحمامة) في الألفة والآلاف . ونرى أن الهوى أدنى من مرتبة الحب , لأنه ينطوي على معنى " سقط" , ويكون في مداخل الخير والشر وأما العشق ففي مرتبة أعلى من الحب , لأنه من فرط الحب وملازمته . وأما الوجد , فتصعيد في الحب , ونحسب أنه مرتبة أعلى من العشق , من ناحية أخرى نلاحظ , أن الغزل يغلب عليه الحديث واللهو , وأن الغرام يحمل شيئاً من الغُرْمِ , وفيه عذاب أو شر .
• وقد ورد في فقه اللغة وسر العربية , للإمام الثعالبي في ترتيب الحب وتفصيله – مايلي: - أول مراتب الحب ( الهوى). - الحب اللازم للقلب هو ( العلاقة) . - ما زاد عن المقدار الذي اسمه الحب فهو( العشق) - والشّغف هو إحراق الحب للقلب مع لذة . - والشغف هو أن يبلغ الحب شغاف القلب , وهي جلدةٌ دونه , وقد قرئتا ( شغف و شعف ) . - الجوى – الهوى الباطن . - التيْم وهو أن يستعبده الحب , ومنه سمي تيم الله أو عبد الله , ومنه رجل متيّم . قال كعب بن زهير : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول = متيم إثرها لم يفد مكبول - التّّبْل وهو أن يسقمه الحب , ومنه رجل مَتْبُول. - التدليه وهو ذهاب العقل من الهوى( رجل مُدَله ) - الهُيوم وهو أن يذهب على وجهه لغلبة الهوى عليه ( رجل هائم) و ( هيام) . ...
*** هذه لغتنا وجمالها ففي العودة لها بإمكاننا تحديد خياراتنا في الحياة , وما وصلنا إليه من انحدار على كل المستويات حتى ظهرت آخر صيحة , وهي التي تخاطب حبيبها بقولها ( بحبك يا حمار ) | |
|